أوقفت السلطات الجزائرية خلال أسبوعين، 118 مهاجرًا غير شرعي يحملون الجنسية المغربية، ولا يحملون وثائق رسمية تسمح لهم بالتوجه إلى ليبيا.

وأوقفت قوات حرس الحدود بمحافظة تلمسان غرب العاصمة، 84 مغربيًّا حاولوا التسلل إلى الجزائر للوصول إلى الحدود الشرقية ودخول الأراضي الليبية، ليضافوا إلى 34 مغربيًّا جرى إيقافهم خلال الأسبوع الماضي، بتهمة الإقامة غير الشرعية بالجزائر.

وتحظر السلطات الجزائرية أي مهاجر غير شرعي، من أي بلد كان، من التوجه إلى ليبيا عبر ترابها، ما لم يحمل تصريح عمل في ليبيا، بينما حذرت وزارة الخارجية الجزائرية في وقت سابق من أن بعض المهاجرين غير الشرعيين قد يسافرون إلى ليبيا بغرض الجهاد.

وهذه المرة الأولى التي يوقف فيها الجيش الجزائري هذا العدد الكبير من المهاجرين المغاربة، وتزامن ذلك مع عيد الأضحى.

وتضمنت معظم بيانات وزارة الدفاع الجزائرية إعلان عمليات اعتقال مغاربة عبر مختلف المحافظات، بعضها قريبة من الحدود الشرقية، فيدرجون بخانة المشتبه بهم، الذين ينوون السفر إلى ليبيا للانخراط بصفوف تنظيم «داعش».

وأعادت جملة الاعتقالات حادثة منع مصالح شرطة الحدود الجزائرية 243 مغربيًّا من الوصول إلى الأراضي الليبية عبر مطار هواري بومدين بداية السنة الحالية.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية استدعت في فبراير الماضي، السفير المغربي لدى الجزائر لإبلاغه بما سمي «التدفق غير العادي» لرعايا مغاربة على مطار الجزائر كمحطة للانتقال إلى ليبيا.