جددت المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» أمس الجمعة التزامها بمساعدة حكومة الوفاق الوطني في توحيد القوات الأمنية والجيش لمحاربة تنظيم «داعش».

وذكر بيان صدر عن المجموعة عقب اجتماعها أمس الجمعة في واشنطن بحضور وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، ووزير الخارجية جون كيري أن «المجموعة مستعدة لتقديم المساعدات التي تطلبها حكومة الوفاق الوطني ومساعدتها في توحيد القوات الأمنية والجيش تحت قيادتها لمحاربة تنظيم (داعش) وتحقيق الأمن والسلام وحكم القانون في الدولة».

وأشاد البيان بالتقدم العسكري الذي حققته القوات التابعة للحكومة، قوات «البنيان المرصوص»، أمام تنظيم «داعش» ونجاحها في تقليل مساحة سيطرة التنظيم داخل مدينة سرت، وفق ما نقله الموقع الالكتروني للاتحاد الأوروبي.

وشددت المجموعة على ضرورة بذل المزيد لتنسيق الجهود بين الجيش الليبي والقوات الأمنية في المعارك ضد «داعش» والمجموعات الأخرى التي وضعتها الأمم المتحدة على قائمة «المجموعات الإرهابية» حول ليبيا خاصة بنغازي ودرنة وصبراتة.

وجدد البيان التزام الدول الأعضاء بمتابعة الأوضاع في ليبيا عن كثب والتهديد الذي يمثله «داعش» سواء لليبيا أو دول الجوار.

وتناول الاجتماع أيضًا الوضع في العراق والعمليات العسكرية للقوات العراقية، وناقش أيضًا سبل زيادة العمليات العسكرية ضد التنظيم وزيادة الجهود الدبلوماسية لقطع طرق تمويله.

وتكبد «داعش» خسائر جمة في سورية والعراق نتيجة زيادة الضربات الجوية ضده، إذ خسر عددًا من كبار قياداته ومقاتليه، وتراجعت نسب تدفق المقاتلين الأجانب إلى أقل مستوياتها منذ بداية الحرب، وخسر التنظيم أيضًا نسبة كبيرة من موارده المالية، نتيجة تدمير البنوك التي كان يسيطر عليها مما دفعه إلى تقليل مرتبات مقاتليه إلى أقل من النصف.