أكد طلال أبوخطوة رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة السابق، إن موضوع انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، ليس له علاقة بالتحكيم الرياضى.

وأوضح أن هذا الموضوع ذو أبعاد إدارية يتعلق بعضها بالدولة الليبية، حيث جرى منع أحد المواطنين من الترشح لدخول الانتخابات، مما يعني منعه من ممارسة أحد حقوقه الدستورية، حسبما قال فى تصريح لراديو «الشبابية».

وقال إن هناك شق إداري آخر يتعلق بالإجراءات الإدارية التي حدثت أثناء الانتخابات ذاتها، وهي إجراءات تستوجب النظر فيها من قِبل القضاء الليبي.

احترام القضاء
وأضاف طلال أبوخطوة أن القضاء هو عين الحقيقة، وأن التطاول عليه أو عدم الامثتال لإجراءات القضاء غير مقبول إطلاقاً، مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لا يمنع مثل هذه القضايا، ويعتبر الأمر شأناً ليبياً داخلياً.

- القضاء الليبي يصدر حكما نهائيا ببطلان انتخابات اتحاد الكرة

- الطشاني لـ«بوابة الوسط»: أتحدى الشلماني أن يظهر مستندات ضدي

تأتي تصريحات أبو خطوة بعد يوم واحد من إصدار القضاء الليبي حكماً نهائياً في قضية انتخابات الاتحاد الليبي لكرة القدم، حيث قررت محكمة الاستئناف بطلان انتخابات اتحاد الكرة الليبي التى جرت قبل عامين، وهو حكم نافذ.

وقد رفع تلك القضية كل من: المحامي أنور الطشانى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم السابق، وإبراهيم شاكة المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم.

والقضية مرفوعة بشكل مشترك من إبراهيم شاكة بسبب طعنه في صحة ونزاهة الانتخابات، وأنور الطشاني بسبب منعه من دخول الانتخابات أساساً، التي فاز بمقعدها رئيس اتحاد الكرة الحالي عبدالحكيم الشلماني.