كشف خالد السعيطي، رئيس مجلس إدارة نادي «الأهلي بنغازي»، الكواليس وراء رحيل المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، المدرب الكرواتي رادان غاسانين، بعد فسخ عقده بالتراضي.

وكان «الأهلي بنغازي»، أعلن في وقت سابق أنه بعد اجتماع مجلس الإدارة مع رادان غاسانين، قرر الأخير إنهاء مشواره مع الفريق، بسبب عدم اتضاح ملامح المسابقة وتحديد تواريخ محددة لنهاية الدوري.

وقال خالد السعيطي، خلال لقائه ببرنامج «في التسعين»، على قناة الوسط «WTV»: «المدرب قال في تصريحات سابقة إنه يمتلك عدة عروض لكنه مركز في مشواره مع الأهلي بنغازي، ولكن وبصراحة أي مدرب أو لاعب أجنبي لن تسطيع أن تفرض الرأي عليه».

وأوضح: «المدرب قال إنه يمتلك بالفعل عدة عروض، وفي ظل المصير المجهول للدور السداسي للتويج بلقب الدوري، أصبح مستقبله مجهولًا، وهم يخططون للمستقبل، ولن أستطيع كما قلت أن أفرض عليه الانتظار، خاصة أن يكون لاعبًا أو مدربًا مطلوبًا ولديه عروض كثيرة، وبالتالي قرر الرحيل».

عرض كويتي
وتابع: «من ضمن العروض التي تلقاها المدرب عرض كويتي، وهو أكثر ماليًا من الأهلي بنغازي.. فتحنا الموضوع منذ فترة عندما كنا نتحدث معه عن التجديد لنا لموسم مقبل».

عدم استلام أي خطاب بشأن إقامة الدور السداسي
وفي سياق آخر أكد خالد السعيطي، أنه لم يتسلم حتى الآن، أي خطابات من الاتحاد الليبي لكرة القدم، بشأن مكان إقامة الدور السداسي للتويج بلقب الدوري الليبي الممتاز للموسم الرياضي الجاري (2021-2022).

- رئيس الأهلي بنغازي: لم نتسلم أي خطاب بشأن مكان إقامة الدوري السداسي
- رسميا.. تونس تستضيف «سداسي التتويج»
 خاص.. رئيس الحكومة يخصص دعما ماليا لإقامة «سداسي التتويج» خارج ليبيا

وأشار السعيطي، في تصريحاته لبرنامج «في التسعين»: «لم يتسلم النادي الأهلي أي خطاب بشأن مكان إقامة الدوري السداسي.. ومتمسكون باللعب ذهابًا وإيابًا.. نطالب بمبدأ تكافؤ الفرص. وهناك فرق تلعب الآن مباريات رسمية، بينما نحن توقفنا عن اللعب منذ شهرين.. وسنسعى إلى إيقاف هذا القرار».

التعاقد مع غاسانين
وفي العاشر من سبتمبر العام الماضي 2021، أعلن مجلس إدارة نادي الأهلي بنغازي، تعاقده رسميًا مع المدرب الكرواتي رادان غاسانين صاحب الـ(57 عامًا)، لتدريب الفريق الكروي الأول لمدة موسم واحد.

وقرر الكرواتي غاسانين الرحيل عن الفريق في الـ18 يونيو الجاري، بعدما وصل بالفريق إلى الدور السداسي، متصدرًا المجموعة الأولى برصيد 44 نقطة.