هل ركل منتخب ليبيا الأول لكرة القدم فرصة التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة بالكاميرون 2022؟.. سؤال يسيطر على الشارع الكروي طوال الساعات الماضية وتحديدًا ما بين خسارة الخميس الماضي أمام منتخب تونس صاحب الصدارة وبطاقة التأهل، وأمس الأحد الذي شهد خسارة ثانية على التوالي في عهد المدرب الصربي الجديد زوران أمام تنزانيا بهدف ضمن الجولة السادسة والأخيرة عن المجموعة العاشرة.
لعب «فرسان المتوسط» ست مباريات، خسر في خمس وفاز في واحدة على تنزانيا ذهابًا بهدفين مقابل هدف، في تونس، خلال نوفمبر الماضي، قبل أن تنتعش آمال الكرة الليبية، بالعودة للعب على أرضها، بعد رفع الحظر جزئيًّا من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، واستقبل المنتخب الليبي منذ العام 2013 نظيره التونسي الخميس الماضي، في حدث فريد، وبدلًا من أن يمنحه اللعب في بنغازي أفضلية ودافعًا جديدًا، خسر بخماسية مقابل هدفين.
أضاع المنتخب الليبي فرصة اللحاق بأشقائه العرب، بعد ختام التصفيات عن المجموعة العاشرة؛ حيث شهدت منافسات المجموعات ظاهرة عربية فريدة خاصة بتأهل ستة منتخبات عربية بشكل رسمي، والرقم قابل للزيادة، خلال الجولة السادسة على مدار الـ48 ساعة المقبلة.
إذ تدخل منتخبات المجموعات الثانية والرابعة والسابعة والثامنة، غدًا الإثنين، منافسات جديدة في الجولة السادسة والأخيرة أيضًا، على أن يشهد يوم الثلاثاء المقبل مباريات المجموعات الخامسة والسادسة والتاسعة والحادية عشرة والثانية عشرة، وقد حققت المنتخبات العربية رقمًا قياسيًّا جديدًا في بطولة أمم أفريقيا المقبلة، بعدما تأهل المنتخب السوداني ليكون سادس المنتخبات التي تعبر إلى النهائيات التي ستقام في الكاميرون العام المقبل.
وتجاوزت المنتخبات العربية بتأهل السودان الرقم القياسي السابق لها، الذي تحقق في النسخة الماضية بمصر عندما تأهلت 5 منتخبات عربية وهي؛ مصر، تونس، الجزائر، المغرب، وموريتانيا، بينما تأهل للنسخة المقبلة من البطولة منتخبات، مصر، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، جزر القمر، ويستطيع العرب زيادة عدد المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات إذا تمكن منتخب موريتانيا من التأهل هو الآخر؛ ليكون عدد الفرق المشاركة في النهائيات من أبناء العرب 7 منتخبات، ويلعب المنتخب الموريتاني مباراته الأخيرة في التصفيات، الثلاثاء المقبل، وهو في المركز الثاني، لكنه سيواجه أفريقيا الوسطى خارج الأرض.
تعليقات