أدى نشر تسجيل فيديو يبدو فيه «متشددون يهود» يعبرون عن فرحتهم لمقتل الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، الذي أحرق حيا مع عائلته بالضفة الغربية في يوليو الماضي إلى إعادة فتح جدل في إسرائيل حول عنف المتطرفين اليهود.
صور التسجيل قبل حوالى عشرة أيام في حفل قران، وبدا فيه حشد من اليهود المتشددين الشباب يرقصون رافعين أسلحة وقنبلة حارقة ويتناقلون صورة للطفل علي الدوابشة ويطعنونها.
وبعد بث التسجيل، على القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي انتشر بشكل واسع في المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت السلطات الاسرائيلية، وفقا لـ«فرانس برس» فتح تحقيق في هذه الصور. في ما يعد الهجوم صدمة لدى الفلسطينيين وهو يعتبر من مسببات الاشتعال الأخير للمصادمات التي يقوم الجيش الإسرائيلي.
وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان العريس عضو معروف في اليمين المتطرف وسبق استجوابه للاشتباه بمشاركته في انشطة «إرهابية يهودية" كما أن بعضا من الحاضرين في العرس أصدقاء وأقارب للمشتبه بهم الموقوفين في إطار التحقيق في هجوم دوما.
يشار إلى أن الاعتداء الذي وقع في 31 يوليو في دوما بالضفة الغربية المحتلة أسفر عن مقتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشه (18 شهرا) حرقا ووالديه سعد دوابشة وريهام دوابشه (26 عاما) متاثرين بحروقهما التي أصيبا بها عندما احرق منزلهم ليلا. ولم ينج سوى الطفل أحمد دوابشة ابن الأربع سنوات والذي أصيب بحروق بالغة ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى إسرائيلي بمدينة تل أبيب.
تعليقات