دعا مجلس رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الوكالة الافريقية للسور الأخضر إلى رفع العقوبات المفروضة على جمهورية السودان.

جاء ذلك، خلال جلسة اختتام القمة الثالثة للدول الأعضاء في الوكالة بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، أمس الإثنين.

وشارك في القمة التي دامت يوما واحدا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ونظرائه في تشاد ومالي وبوركينا فاسو والسينغال والسودان، وممثلين عن رؤساء نيجيريا واثيوبيا وإريتريا وجيبوتي والنيجر.

وناقشت القمة، وفقا للبيان الختامي، التقرير الذي تم إعداده من طرف مجلس وزراء المنظمة خلال دورته الرابعة المنعقدة في نواكشوط يومي 24 و 25 من يوليو الجاري، والمصادقة عليه.

ويتناول التقرير القضايا المؤسسية والقانونية والتنظيمية لهذه المنظمة الإفريقية إضافة إلى الخطة الخماسية المنتهية وتلك التي تنطلق بعد هذه القمة، علاوة على ميزانية الوكالة برسم 2015.

وقال وزير البيئة والتنمية العمرانية السوداني الدكتور حسن عبد القادر هلال، إن المجتمعين في قمة رؤساء دول وحكومات السور الأخضر الكبير المقامة في العاصمة الموريتانية نواكشوط طلبوا رفع العقوبات عن السودان إضافة إلى إيقاف مقاطعتها من قبل العديد من الدول حول العالم.

وأضاف الوزير السوداني خلال مؤتمر صحفي لوزراء البيئة عقب اختتام قمة رؤساء دول وحكومات وكالة السور الأخضر أن إفريقيا صارت تتحدث بصوت واحد من أجل تطوير ذاتها وتغيير واقعها وسبل عيش مواطنيها، مؤكدا أن العقوبات والمقاطعة الموضوعة على السودان ليس هدفها إلا زيادة حجم الفقر والعجز المحلي.

وكانت قمة السور الأخضر الكبيرعلى مستوى رؤساء الدول والحكومات انطلقت صباح الاثنين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بمشاركة عدد من رؤساء الدول ووزارء حكوماتها لبحث طريقة تنفيذ المشروع وأهم التوصيات بشأنه وقد تم تحديد السقف الزمني للمشروع بحيث يصل 2025.