أطلقت كوريا الشمالية صاروخين في البحر الأصفر الأسبوع الجاري، تزامنًا مع زيارة وزير الدفاع الأميركي آشتن كارتر إلى المنطقة، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الخميس. وقال الناطق باسم الوزارة كيم مين سيوك إنَّ الصاروخين أطلقا من قاعدة على الساحل الغربي لكوريا الشمالية الثلاثاء بمناسبة تدريبات روتينية.
وتزامن إطلاق الصاروخين مع وصول كارتر إلى اليابان. فيما توجّه وزير الدفاع الأميركي الخميس إلى سيول؛ حيث يفترض أن يجري محادثات مع الحكومة حول التهديد الذي يشكِّله الشمال. وقال الناطق الكوري الجنوبي إنَّ «كوريا الشمالية تطلق بانتظام صواريخ أرض جو»، موضحًا أن وزارة الدفاع لا تعتبر تلك الصواريخ تشكل تهديدًا.
وأشار كارتر إلى أنَّ تلك الصواريخ تذكر «بمدى خطورة الوضع في شبه الجزيرة الكورية»، وضرورة وجود «قوة أميركية مدرّبة بشكل جيد دعمًا» للقوات الكورية الجنوبية وحفظ السلام. وتمنع قرارات الأمم المتحدة بشكل واضح كوريا الشمالية من إجراء تجارب لصواريخ بالستية، لكنَّ ذلك لم يمنع بيونغ يانغ من اللجوء إلى الأمر للتعبير عن استيائها.
وأطلقت كوريا الشمالية مؤخرًا عدة صواريخ قصيرة المدى في بحر اليابان للاحتجاج على التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تعتبرها مناورة لغزو أراضيها. وانتهت تدريبات «كي ريسولف» نهاية الشهر الماضي، بينما تستمر مناورات «فول إيغل» حتى 24 أبريل.
تعليقات