أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأحد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الاعتراف بدولة فلسطين هو «إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن إسرائيل».
ورحَّب مصطفى باعتراف مدريد بدولة فلسطين الثلاثاء، إلى جانب النروج وأيرلندا، وقال «نريد أن تقوم كل دولة في أوروبا بخطوة مماثلة»، بحسب «فرانس برس».
وفي السياق ذاته، وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس، أمس السبت، الحرب في غزة بأنها «إبادة جماعية حقيقية»، بعد قرار مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر
وجاءت تصريحات روبلس خلال مقابلة أجراها معها تلفزيون «تي في إي» الرسمي، قالت خلالها أيضًا «لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية». مشيرة إلى أن اعتراف مدريد بدولة فلسطين ليس تحركًا ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنه يهدف إلى المساعدة في «إنهاء العنف في غزة».
- «إسرائيل» توبخ وتهدد النروج وأيرلندا وإسبانيا بـ «عواقب وخيمة»
- «الغارديان»: ما أهمية اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية؟
وقال وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، في منشور على موقع «إكس»، «الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية والتي تضمنت قرار وقف الهجوم الإسرائيلي في رفح، إلزامية ونطالب بتطبيقها».
وذكر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء الماضي أنه إذا اعترفت المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية فإن ذلك سيزيد من الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز، الجمعة الماضي، إن فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر، وهو ما أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت تصريحات دياز في مقطع مصور تداوله نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت فيه أن تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية مجرد بداية.
تعليقات