اقتحم متظاهرون إحدى بوابات القصر الرئاسي في المكسيك، الأربعاء، خلال تظاهرة تطالب بالعدالة لـ43 طالبا اختفوا قبل نحو 10 سنوات، وفق ما أظهرته لقطات تلفزيونية.
واستهدف عشرات المتظاهرين البوابة باستخدام شاحنة، قبل أن يدخل عدد منهم حرم القصر الرئاسي في مكسيكو سيتي، بينما كان الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يعقد مؤتمرا صحفيا بالداخل، وفق قناة «ميلينيو تي في»، وبحسب وكالة «فرانس برس».
كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات ألقت القبض على بعض المتورطين في هذا العمل. يذكر أن الآلاف خرجوا إلى الشوارع في العاصمة المكسيكية وأماكن أخرى من البلاد في فبراير الماضي تحت شعار «من أجل ديمقراطيتنا».
إجراء انتخابات نزيهة
وتجمع المتظاهرون في الساحة الرئيسية بالعاصمة مكسيكو سيتي قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وارتدى العديد من المتظاهرين اللون الوردي، وهو لون الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.
- المكسيك تطالب الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على كوبا وفنزويلا
- «اتفاقات مهمة» بين المكسيك والولايات المتحدة بشأن الهجرة
وشهدت التظاهرات إلقاء الرئيس السابق للمعهد الوطني للإحصاء، لورينزو كوردوفا، كلمة أمام القصر الرئاسي. كما خرجت مظاهرات في مدن مكسيكية أخرى تطالب بإجراء انتخابات نزيهة، واحتجاجا على تفكيك المؤسسات الديمقراطية.
تعليقات