فتحت السلطات البريطانية تحقيقًا بحادث التصادم الذي وقع ظهر اليوم السبت بين السفينة البريطانية «إتش إم إس تشيدينغ فولد» القتالية العالية التقنية وسفينة أخرى من طراز «إتش إم إس بانغور» المتخصصتين في البحث عن الألغام البحرية أثناء رسوهما في ميناء في مملكة البحرين.

 ووفق وسائل إعلام بريطانية، لم يتسبب الاصطدام بين السفينتين التابعتين للبحرية الملكية البريطانية بأي إصابات، مرجحة أن الحادث قد  ينتج عنه خسائر مادية وتقنية كبيرة. 

توجيه ضربات للحوثيين في البحر الأحمر
وقال ناطق باسم البحرية الملكية لجريدة «ميرور» البريطانية: «نحن على علم بالحادث، ولم تقع إصابات نتيجة له، ولن يكون من المناسب التعليق أكثر بينما التحقيقات مستمرة».

ووفقًا للجريدة، فإن السفينتين موجودتان في الخليج كجزء من عملية «كيبيون» المتمثلة في التواجد الجوي والبحري طويل الأمد لبريطانيا في الخليج العربي والمحيط الهندي. وتأتي هذه الحادثة تزامنًا مع انخراط القوات البريطانية في القوة الدولية التي أنشأتها الولايات المتحدة لتوجية ضربات للحوثيين في البحر الأحمر.

- بايدن: الضربات على الحوثيين في اليمن ستستمر
-  الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أميركية في خليج عدن

وشنّت الولايات المتحدة ضربات جديدة أمس الجمعة ضدّ الحوثيّين في اليمن، قائلة إنّها تتصرّف «دفاعا عن النفس» في مواجهة هجمات متكرّرة يشنّها اليمنيّون على السفن التجاريّة في منطقة بحريّة حيويّة للتجارة العالميّة.

استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن
وتسعى واشنطن إلى تقليص القدرات العسكريّة للحوثيّين، لكن بعد أسبوع على الضربات المكثّفة، تعهّدوا مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي إنّ الجيش الأميركي «نفّذ ثلاث ضربات» الجمعة استهدفت قاذفات صواريخ جاهزة للإطلاق في البحر الأحمر. ووجّه الأميركيّون والبريطانيّون، بدعم من مجموعة صغيرة من الدول، ضربات استهدفت الحوثيّين في اليمن للمرّة الأولى في 12 يناير، طالت رادارات وبنية تحتيّة لصواريخ ومسيّرات.

ومذّاك، نفّذت الولايات المتحدة سلسلة ضربات أخرى استهدفت خصوصا منصّات إطلاق صواريخ. وأجبرت الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن الكثير من مالكي السفن على تعليق المرور من طريق العبور الأساسي هذا الذي يمثّل ما يصل إلى 12% من التجارة العالميّة.