أعلن البنتاغون الثلاثاء أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يخضع للعلاج إثر إصابته بسرطان البروستات، بعدما واجه انتقادات لتأخره أيامًا عدة قبل إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى.
وقال البنتاغون إن إصابة أوستن «بسرطان البروستات اكتُشفت باكرًا وكان تشخيصه ممتازًا»، لكن تعيَّن لاحقًا إعادة إدخاله إلى قسم العناية المركزة بسبب «مضاعفات» بينها شعوره بالغثيان وبآلام حادة في البطن والورك والساق، وفق «فرانس برس».
وغادر وزير الدفاع الأميركي، في وقت سابق الثلاثاء، قسم العناية المركزة، لكنه لا يزال تحت الإشراف في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند.
- تكتم حول دخول وزير الدفاع الأميركي المستشفى.. وصحفيو «بنتاغون» يعدون تأخر الإعلان «فضيحة»
- وزير الدفاع الأميركي: سنواصل تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة والذخائر
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر نقلًا عن قناة «الحرة» الفضائية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن أوستن «لا يزال يشعر بعدم الراحة، لكن تشخيصه جيد»، مضيفا أن الوزير «في حالة جيدة»، وأنه «يتعافى بشكل جيد وفي حالة معنوية جيدة».
مضاعفات غير معلنة
وأشار مسؤولو الإدارة الأميركية، إلى أن أوستن (70 عامًا)، نُقل إلى المستشفى بسيارة إسعاف في الأول من يناير، بينما كان يعاني «ألمًا شديدًا» مع مضاعفات غير معلنة بسبب إجراء طبي أُجري له في 22 ديسمبر الماضي والذي تضمن المبيت لليلة واحدة بالمستشفى.
وشكل التكتم على الوضع الصحي لأوستن لأيام، مخالفة للبروتوكول المعتمد في حالات مماثلة، خصوصًا في وقت تواجه فيه واشنطن عدة أزمات ذات طبيعة عسكرية. ورفض البيت الأبيض دعوات أطلقها جمهوريون، طالبوا فيها الرئيس الأميركي جو بايدن، بإقالة أوستن من منصبه، بعدما تكتم لأيام عن واقعة دخوله المستشفى.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، في تصريح لصحفيين رافقوا بايدن في رحلة على متن الطائرة الرئاسية، إن «الرئيس لديه كامل الثقة، ولا يزال يثق بالوزير أوستن».
تعليقات