أعلن المدير العام لميناء كوتونو، اليوم الأربعاء، أن بنين استأنفت توريد البضائع إلى النيجر بعد خمسة أشهر من فرض دول غرب إفريقيا عقوبات، ردا على الانقلاب العسكري في هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل.

وكتب المدير العام لميناء كوتونو المستقل، بارت جوزيف يوهان فان إينو: «جرى رفع الإجراء المتعلق بتعليق واردات البضائع المتجهة إلى النيجر عبر ميناء كوتونو». 

تحسن الظروف التشغيلية
وأوضح المسؤول أن هذا الإجراء اتُخذ «في ضوء التحسن الكبير بالظروف التشغيلية لتجهيز البضائع في ميناء كوتونو، ولا سيما انخفاض معدل الازدحام».

وردا على الانقلاب في 26 يوليو في النيجر، طبقت بنين العقوبات التي أقرتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، بما في ذلك إغلاق حدودها مع جارتها. كما أغلقت النيجر حدودها مع بنين. 

-  34 قتيلًا في حريق داخل مستودع للوقود المهرب في بنين
-  رئيس بنين في طريقه إلى النيجر للقيام بمهمة وساطة

وتحمل العقوبات، التي فرضها المجتمع الدولي ومجموعة دول غرب إفريقيا على النيجر، عواقب اقتصادية جسيمة على بنين. 

وتسجّل بنين انخفاضا ملحوظا في إيرادات موانيها، بعد توقف عبور البضائع إلى النيجر عبرها.

ويأتي استئناف واردات البضائع العابرة إلى النيجر بعد نحو أسبوع من إعلان رئيس بنين، باتريس تالون، أنه يريد «استئناف العلاقات بسرعة» بين بلاده والنيجر.

موضوعاً مقلقاً للبلدين
كذلك، يعد خط أنابيب النفط العملاق الذي يربط جنوب شرق النيجر بساحل بنين، والذي من المفترض أن يسمح بتسويق خام النيجر في السوق الدولية بدءا من يناير، موضوعاً مقلقاً بالنسبة للبلدين.

وتتوقع النيجر زيادة في إيراداتها النفطية، وتحصيل بنين رسوم العبور، لتعويض الإيرادات الجمركية المفقودة بسبب العقوبات.