وجه الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية، للرئيس عبد ربه منصور هادي إنذارا بالاستجابة إلى مطالبهم خلال عشرة أيام، وألمحوا إلى محاولة الاستيلاء على السلطة ما لم يستجب الرئيس لمطالبهم.

وبحسب وكالة «الأسوشيتد برس» حشد الحوثيون، اليوم الجمعة، 30 ألفا من زعماء القبائل في صنعاء، وألقوا بيانا حذروا فيه الرئيس، من أن «كل الخيارات متاحة»، إذا ما فشل في تشكيل الحكومة.

وقال ضيف الله رسام المتحدث باسم ما يسمى بالتحالف التلاحم القبلي الشعبي «اجتماعنا التالي سيكون بمقر قيادة اتخاذ القرار».

ودعا نجيب المنصوري وهو متحدث آخر في المظاهرة إلى تشكيل «مجلس إنقاذ عسكري».

وتشكيل الحكومة هو جزء من اتفاق الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السياسية في اليمن.

وينص الاتفاق الذي يضم الحوثيين وهادي وبقية الفصائل السياسية في اليمن على انسحاب الحوثيين بقواتهم من كافة المدن وتسليم كل الثكنات التي احتلوها إلى الجيش.

ولكن البيان الرسمي الذي خرج من مظاهرة، اليوم، دعا إلى تشكيل «لجان ثورية» في أنحاء البلاد، في إشارة إلى المليشيات التي اجتاحت العاصمة ومدنا يمنية أخرى.

وكان الحوثيون أعلنوا من قبل أن اللجان ستستمر في قتال مسلحي تنظيم القاعدة واجتثاث الفساد.

وقال الرئيس مؤخرا، إن الجيش هو القوة الوحيدة المخولة بالدفاع عن البلاد ضد الإرهاب، والقوة الوحيدة التي يجب أن تقاتل القاعدة، داعيا الحوثيين إلى تفكيك لجانهم والانسحاب.