شن مجموعة من المسلحين هجوما الإثنين في منطقة تقع في جنوب المكسيك ونتج عن أعمال العنف التى ارتكبوها على خلفية تجارة المخدرات مقتل 11 شرطياً بحسب ما أفادت النيابة العامة المحلية.
وقال نائب المدّعي العام في ولاية غيريرو أليخاندرو هيرنانديز، إنّ مسلّحين مجهولين هاجموا موكباً للشرطة في بلدة كويوكا دي بينيتيز، مضيفا أنّه «بحسب المعلومات الأوليّة، فإنّ 11 عنصراً من الشرطة البلدية قُتلوا في الهجوم» موضحا أنّ السلطات فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الهجوم ودوافعه، حسب «فرانس برس».
وبحسب السلطات فإنّ موكب الشرطة كان يرافق وزير الأمن الداخلي في الولاية عندما تعرّض للهجوم.
ولم تعلن السلطات عن مصير الوزير ألفريدو ألونسو لوبيز، لكن وسائل إعلام محلية أكّدت أن الوزير ومسؤولاً محلياً آخر كان برفقته، قُتلا في الهجوم، مشيرة الى أن الهجوم كان كميناً مسلحاً.
تصارع عصابات المخدرات
وقالت مجموعة اخرى من المسلحون بهجوم استهدف شقيق رئيس بلدية مدينة تاكامبارو، الواقعة في ولاية ميتشواكان المجاورة لغيريرو أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وشرطي بحسب النيابة العامة المحلّية، التى صرحت بأن شقيق رئيس البلدية أصيب بجروح في الهجوم.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من المسلحين وهم يطلقون النار قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارات عدة.
وقُتل أكثر من 420 ألف شخص في المكسيك منذ 2006 حين نشرت الحكومة الجيش لمحاربة عصابات المخدّرات، وفق الأرقام الرسمية.
وغيريرو هي واحدة من أفقر ولايات المكسيك وتعاني منذ سنوات من العنف المرتبط بالحروب بين عصابات المخدرات التي تتصارع للسيطرة على إنتاج المخدرات وتهريبها.
تعليقات