تعهد رئيس وزراء تايلاند، اليوم الأربعاء، باتخاذ «إجراءات وقائية»، غداة حادث إطلاق النار الدامي في مركز تسوق في بانكوك، أثار مجددًا الجدل حول التشريع المتعلق بحيازة الأسلحة النارية في المملكة، الذي «يُعد متساهلًا للغاية».
وزار رئيس الوزراء سريتا تافيسين مكان الحادث الذي وقع أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل سيدتين صينية وبورمية، معربًا عن أمله أن تكون الواقعة هي الأخيرة، وتعهد بإعطاء أولوية للملف دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، حسب وكالة «فرانس برس».
تضرر السياحة جراء الهجوم
ويعرقل الهجوم الذي استهدف أحد مراكز التسوق الفخمة وسط بانكوك جهود الحكومة التي تحاول الترويج لصورة بلد آمن للسياح، خاصة الصينيين.
- تايلاند تعتقل مراهقًا أطلق نارًا في مركز للتسوق في بانكوك تسبب بمقتل شخص
- 3 قتلى في إطلاق النار بمركز تسوق بـ«بانكوك»
واعتقلت الشرطة المشتبه به الرئيسي، وهو طالب يبلغ من العمر 14 عامًا، قرب مكان إطلاق النار، وقال مسؤول في الشرطة إن القضاء بدأ اتخاذ الإجراءات ضده بتهمة القتل العمد والشروع في القتل وحمل واستخدام سلاح في مكان عام وحيازة سلاح غير مرخص، كما يخضع لفحوصات طبية لتحديد ما إذا كان مؤهلاً للمثول أمام المحكمة.
وقال المشتبه به، في التحقيقات، إنه شعر «كأن شخصا آخر (في داخله) يخبره على من يجب أن يطلق النار»، فيما أشارت الشرطة إلى أن السلاح المستخدم هو مسدس بلاستيكي قام المتهم بتعديله، وتعهدت بـ«تشديد القوانين والتشريعات التي تضبط استخدام الأسلحة النارية».
تعليقات