حث الاتحاد الأوروبي إيران يوم الأحد على إعادة النظر في قرارها الخاص بمنع العديد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفين بالإشراف على الأنشطة النووية لطهران، مشيرًا إلى أن مثل هذه الرقابة جزء من الاتفاق النووي الإيراني.
جاء التحرك الإيراني ردًا على دعوة قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، لطهران للتعاون فورًا مع الوكالة في قضايا بينها تفسير سبب وجود آثار يورانيوم عُثِر عليها في مواقع غير معلنة، بحسب «رويترز».
سحب التسمية الرسمية لعدد من مفتشي الوكالة
وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في بيان «الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء... قرار إيران سحب التسمية الرسمية لعدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذوي الخبرة لمراقبة برنامجها النووي والتحقق منه».
- «الطاقة الذرية» تندد بقرار إيران استبعاد مفتشين تابعين لها من العمل
- إيران تدافع عن قرارها استبعاد بعض مفتشي وكالة الطاقة الذرية
وأضاف البيان: «ما يثير القلق بشكل خاص هو التأثير المباشر والشديد لهذا القرار على قدرة الوكالة على القيام بأنشطة التحقق الخاصة بها والتي تشمل مراقبة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي). الاتحاد الأوروبي يحث إيران على إعادة النظر في قرارها على وجه السرعة».
تعليقات