وصل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الإثنين، إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس لحضور قمة حلف شمال الأطلسي التي تركّز على الدعم العسكري لأوكرانيا بعد 18 شهرًا من بدء الغزو الروسي.

وحطت الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» عصرًا في المطار الدولي للعاصمة الليتوانية آتية من لندن، حيث التقى بايدن في وقت سابق الملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بحسب «فرانس برس».

وقال بايدن، أمس الأحد، إن «أوكرانيا ليست مستعدة بعد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، مشيرًا إلى أن «الحرب الروسية داخل الأراضي الأوكرانية يجب أن تنتهي قبل أن يتمكن الحلف من التفكير في إضافة كييف إلى صفوفه».

-  بايدن يتوجه إلى بريطانيا قبل مشاركته في قمة الحلف الأطلسي في ليتوانيا
- وزير الخارجية الأوكراني: عدم انضمامنا لـ«الناتو» سيكون انتحاراً لأوروبا

وأضاف بايدن في حوار مع شبكة «سي إن إن » أن «مناقشة عضوية أوكرانيا داخل الحلف كانت سابقة لأوانها»، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن «واشنطن وحلفاءها سيواصلون تزويد كييف بالمعلومات والعتاد العسكري التي تحتاج إليها»، بحسب «رويترز».

الرئيس الأميركي يتوجه إلى بريطانيا 
وتابع الرئيس الأميركي: «لا أعتقد أن هناك إجماعًا في ناتو بشأن ما إذا كان سيجري ضم أوكرانيا إلى الحلف في هذه اللحظة، وهي في خضم حرب»، مشيرًا إلى أنه في حال انضمام كييف فإن «الحلف ملتزم بحماية كل شبر من أراضي ناتو.. ما يعني أنه سنكون في حالة حرب مع روسيا».

ومن المنتظر أن تحصل كييف خلال قمة الحلف المقررة في فيلنيوس في 11 و12 يوليو الجاري، على «ضمانات أمنية» من الغربيين، دون الالتزام بجدول زمني يتصل بالانضمام.

«عبور العديد من المراحل»
وأكدت واشنطن أن أوكرانيا لا يزال أمامها «عبور العديد من المراحل» ولن تتمتع بـ«تدابير خاصة» لتسهيل انضمامها. واعتبر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، من جانبه، أن الانضمام لن يكون ممكنًا إلا بعد انتهاء الحرب.

وفي ظل عدم تسريع انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي، حصلت كييف الجمعة على وعد من الولايات المتحدة بتسليم ذخائر عنقودية، وهو سلاح مثير للجدل، لكن زيلينسكي اعتبر أنه «برنامج مساعدة أساسي».