أعلنت السلطات الأوكرانية، السبت، مقتل 16 شخصا وفقدان 31 آخرين جراء الفيضانات المدمرة التي نجمت عن تدمير سد كاخوفكا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقالت وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية: «قضى على 16 شخصا: 14 في منطقة خيرسون واثنين في منطقة ميكولايف، ولا يزال 31 شخصا في عداد المفقودين»، بينما أعلنت روسيا مقتل 29 شخصا في المناطق التي تسيطر عليها.

أوكرانيا تتهم روسيا بتفجير سد كاخوفكا.. والكرملين يرد
اتهمت الرئاسة الأوكرانية روسيا بـ«تفجير» سد كاخوفكا لتوليد الطاقة في منطقة خيرسون (جنوب)، لإغراق المنطقة وإبطاء الهجوم الأوكراني الذي تستعد له.

وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، في رسالة موجهة إلى الصحفيين: «هدف الإرهابيين واضح: وضع عقبات أمام الأعمال الهجومية للقوات الأوكرانية». بينما تتهم روسيا كييف باستهداف السد وتدميره جزئيا، وفق الوكالة الفرنسية.

ورد الكرملين على الاتهامات الأوكرانية، قائلا إن الهجوم على سد كاخوفكا لتوليد الطاقة في منطقة خيرسون هو «تخريب متعمد».

وأضاف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين: «هذا عمل تخريبي متعمد بشكل لا لبس فيه من الجانب الأوكراني. جرى التخطيط له وتنفيذه بأمر من كييف»، مؤكدا أنه يرفض «بشدة» اتهامات السلطات الأوكرانية التي تنسب المسؤولية إلى موسكو، وفق «فرانس برس».

أوكرانيا تعلن إجلاء 17 ألف شخص من محيط سد كاخوفكا
أعلنت أوكرانيا إجلاء أكثر من 17 ألف مدني من مناطق غمرتها الفيضانات في محيط سد كاخوفكا.

وقال المدعي العام الأوكراني أندريي كوستين على «تويتر»: «أكثر من 40 ألف شخص معرضون لخطر الوجود في مناطق غمرتها الفيضانات. تقوم السلطات الأوكرانية بإجلاء أكثر من 17 ألف شخص. للأسف يوجد أكثر من 25 ألف مدني في الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية».

بينما أعلنت سلطات الاحتلال المعينة من موسكو أنها بدأت عملية لإجلاء سكان ثلاث بلدات، حسب «فرانس برس».

البيت الأبيض يرجح سقوط «عديد القتلى» في تفجير السد
بدوره، أكد البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، أن انفجار السد في أوكرانيا أسفر «على الأرجح عن سقوط عديد القتلى»، لكنه لفت إلى عدم توافر أدلة ملموسة بعد تسمح بتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

ونقلت «فرانس برس» عن الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي قوله للصحفيين: الولايات المتحدة «لا يمكنها في هذه المرحلة تحديد ما حصل بشكل قاطع».