أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أن أحد أهداف زيارته المقبلة للصين هو «تجنب الحسابات الخاطئة» مع بكين، في موازاة السعي إلى مساحات تفاهم.
وصرح بلينكن للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن إلى الصين أن الزيارة تهدف إلى «فتح خطوط اتصال مباشرة بحيث يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا في شكل مسؤول.. وتجنب الحسابات الخاطئة»، وفق وكالة فرانس برس.
ومن المقرر أن يصل بلينكن، الأحد، إلى بكين لإجراء محادثات مع مسؤولين صينيين، بمن فيهم نظيره الصيني، تشين غانغ، حسب «فرانس برس»
الولايات المتحدة لا تتوقع أي انفراج في العلاقات مع الصين
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لا تتوقع أي انفراج في العلاقات مع الصين خلال زيارة بلينكن، إلى بكين. أوضح سوليفان أن الحدث الدبلوماسي الأكثر أهمية للولايات المتحدة هو زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى واشنطن، الأسبوع المقبل.
وأكد سوليفان في إفادة صحفية في طوكيو اليابانية، حيث التقى بنظراء من اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، أن بلينكن سوف يفسر السياسة الأميركية خلال زيارته للصين، حيث تنتهج الولايات المتحدة «دبلوماسية نشطة» لإدارة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
تعليقات