استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الأحد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال البيت الأبيض بأن هناك «تقدمًا كبيرًا» في جهود السلام في اليمن خلال زيارة سوليفان إلى السعودية. وجاء اجتماع سوليفان بعد فترة تضررت فيها العلاقات الأميركية السعودية بسبب تخفيضات إنتاج النفط من قبل مجموعة «أوبك+» التي تقودها السعودية وخلافات حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي كاتب العمود بصحيفة واشنطن بوست في 2018، بحسب «مونت كارلو».
وأضاف بيان البيت الأبيض «استعرض (سوليفان) التقدم الكبير في المحادثات الرامية لتعزيز الهدنة المستمرة منذ 15 شهرًا في اليمن، ورحب بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى تناول مجموعة أخرى من القضايا».
دفع جهود السلام في اليمن
وتابع البيان أن سوليفان، كبير مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الأمن القومي، شكر أيضًا ولي العهد على دعم السعودية للمواطنين الأميركيين في أثناء الإجلاء من السودان.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينج سافر إلى عُمان والسعودية في وقت سابق من هذا الشهر للسعي لدفع جهود السلام في اليمن.
- «الصليب الأحمر»: طائرة تنقل أسرى حوثيين تقلع من السعودية باتجاه صنعاء
- فرحة الإفراج عن مئات الأسرى بين طرفَي النزاع باليمن تحول العيد «عيدين»
وتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن عام 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة من العاصمة صنعاء. وأجرى وفد سعودي، يسعى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم لإنهاء التدخل العسكري في الحرب، محادثات سلام في منتصف أبريل نيسان في صنعاء مع جماعة الحوثي التي قال كبير مفاوضيها إن المحادثات أحرزت تقدمًا وإن مناقشات أخرى ستُجرى لتسوية الخلافات العالقة.
تعليقات