وقع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مراسيم إنشاء مناطق محمية للسكان الأصليين في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية – وهي المراسيم الأولى منذ 2018.
وكتب لولا، على موقع تويتر بعد انتهاء احتجاج للسكان الأصليين في العاصمة برازيليا اليوم الجمعة: «يسعدني اليوم التوقيع على الموافقة الرسمية لستة أقاليم للسكان الأصليين»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».
وأعلن لولا، صاحب التوجه اليساري أن الحكومة ستعمل بجد لترسيم أكبر قدر ممكن من أراضي السكان الأصليين بهدف عدم إزالة الغابات التي وعد بها لمنطقة الأمازون البرازيلية بحلول 2030.
أفضل «حراس للغابة»
وأظهرت الدراسات أن السكان الأصليين هم أفضل «حراس للغابة».
كان حوالي ستة آلاف من السكان الأصليين حضروا منذ يوم الإثنين الماضي، الاجتماع السنوي الكبير «تيرا ليفري/ الأرض الحرة»، في ساحة الوزارات في الحي الحكومي في برازيليا.
- وفاة آخر فرد تابع لمجموعة من السكان الأصليين تُعد منقرضة بالبرازيل
وطالب السكان الأصليون تحت شعارات «مستقبل السكان الأصليين هو اليوم، بدون ترسيم لا توجد ديمقراطية» بإقامة محميات لهم.
وتضمنت «الأجندة المناهضة للسكان الأصليين» لحكومة الرئيس السابق جايير بولسونارو قانون «ماركو تيمبورال» الذي يفسره كبار ملاك الأراضي بطريقة لا يمكن للشعوب الأصلية معها المطالبة إلا بالأراضي التي كانوا يعيشون بها قبل دستور عام 1988، وبحسب دعاة حماية البيئة، فإن حقوق السكان الأصليين مقيدة.
وفي فترة ولايته السابقة (بين عامي 2003 و 2010) لم يكن لولا يعتبر من الخضر، ولكنه وعد الآن بتعزيز حماية البيئة والمناخ وكذلك حقوق السكان الأصليين.
تعليقات