بدأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا زيارة إلى الإمارات السبت، بعد رحلة إلى الصين هدفها تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الشريك التجاري الرئيسي.
وقالت وكالة أنباء الإمارات «وام» إنه كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، على أن يلتقي في وقت لاحق رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب «فرانس برس».
وأجرى لول، الذي عاد إلى السلطة في يناير بعد ولايتين رئاسيتين له من 2003 إلى 2010، زيارة استمرت يومين للصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية. واستغل فرصة الزيارة للتأكيد على أن البرازيل «عادت» إلى الساحة الدولية وتأمل في لعب دور الوسيط في النزاع الدائر في أوكرانيا.
لعب دور الوسيط
خلافاً لقوى غربية عدة، لم تفرض لا الصين ولا البرازيل ولا الإمارات عقوبات مالية على روسيا وتحاول لعب دور الوسيط، فيما تتعرض بكين لضغوط دولية متزايدة للتأثير على موسكو ودفعها نحو طاولة المفاوضات.
- الرئيس البرازيلي يلتقي نظيره الصيني في بكين لبحث تعزيز العلاقات بينهما
- في ختام زيارته للصين.. الرئيس البرازيلي يطالب واشنطن بالتوقف عن «تشجيع الحرب» في أوكرانيا
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، تحظى البرازيل «بأهمية كبيرة وذلك انطلاقاً مما تتمتع به البرازيل من حضور وأهمية سياسية واقتصادية سواء في محيطها الإقليمي أو على المستوى العالمي».
ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل
وتعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، وقد بلغ إجمالي قيمة التجارة البينية غير النفطية أكثر من أربعة مليارات دولار في عام 2022 بنسبة نمو بلغت 32% مقارنة بعام 2021.
وتمثل دولة الإمارات «بوابة تجارية أساسية ونقطة انطلاق للبرازيل إلى الأسواق الواعدة في المنطقة لامتلاكها بنية تحتية متقدمة في قطاع النقل والإمداد»، بحسب الوكالة. كما تتطلع دولة الإمارات إلى «الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة في السوق البرازيلية – السوق الأكبر في أمريكا اللاتينية».
تعليقات