أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 10 محافظات في جنوب شرق البلاد ضربها زلزال هائل أودى بحياة الآلاف.

وعلى الأرض، كان عناصر الإنقاذ يواصلون بحثهم عن ناجين غداة الزلزال الذي تجاوز عدد ضحاياه حتى الآن خمسة آلاف شخص جنوب شرق تركيا وشمال سورية، وفق «مونت كارلو الدولية».

يأتي القرار بعدما تجاوز عدد قتلى الزلزالين المدمرين اللذين ضربا مساحة كبيرة من تركيا وسورية أمس الإثنين 5000 قتيل، فيما يسابق رجال الإنقاذ الزمن لإنقاذ المحاصرين من تحت أنقاض المباني المنهارة.

«إعلان حالة الطوارئ لضمان تنفيذ العمليات بسرعة»
ويسمح إعلان حالة الطوارئ لرئيس الجمهورية ولمجلس الوزراء تجاوز البرلمان فيما يتعلق بسن قوانين جديدة أو فرض قيود على الحقوق والحريات أو تعليقها وفقا لما يعتبرونه ضروريًا.

-  إردوغان يعلن حدادا وطنيا لسبعة أيام إثر الزلزال في تركيا
-  «الصحة العالمية»: عدد المتضررين بزلزال تركيا وسورية قد يصل لـ23 مليونا

وقال إردوغان في خطابه الثاني منذ وقوع الزلزال «قررنا إعلان حالة الطوارئ لضمان تنفيذ العمليات بسرعة». وأضاف أن حالة الطوارئ ستستمر ثلاثة أشهر، مما يعني أنها ستنتهي قبل وقت قصير من موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 14 مايو. وسبق أن أعلن أردوغان حالة طوارئ على مستوى البلاد في يوليو 2016 في أعقاب انقلاب عسكري فاشل. 

وأوضح إردوغان أن 70 دولة عرضت المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وأن تركيا تعتزم فتح فنادق في مدينة أنطاليا السياحية بغرب البلاد لإيواء المتضررين من الهزات بشكل موقت. وأضاف أن عدد القتلى في تركيا ارتفع إلى 3549 شخصًا.