استقالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان من حكومة ليز تراس، وفق ما نقلت وسائل الاعلام البريطانية الاربعاء، في ذروة ازمة ثقة تعانيها رئيسة الوزراء.
ولم تتضح الأسباب الفعلية لهذه الاستقالة. وكانت صحيفة «ذي غارديان» اليسارية أول من كشف المعلومة، الأمر الذي لم ينفه داونينغ ستريت وأكده لوكالة «بي ايه» البريطانية وبي بي سي»، بحسب «فرانس برس».
«أخطاء» ارتكبت في الملفّ الاقتصادي
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، الإثنين الماضي، عن «أسفها» لـ«أخطاء» ارتكبتها في الملفّ الاقتصادي، مؤكدة تمسكها بمنصبها لما فيه «المصلحة العامة»، وذلك في مقابلة أجرتها معها شبكة «بي.بي.سي» وبُثت مساء الإثنين.
- بعد اعتذاراتها.. تراس تكافح للبقاء في السلطة
- وزير المال البريطاني الجديد يتجه لزيادة الضرائب.. ورئيسة الوزراء في أزمة
وبعد مرور ستة أسابيع على توليها رئاسة الحكومة البريطانية قالت تراس: «أتحمل المسؤولية وآسف للأخطاء التي ارتكبت»، وأضافت «سأبقى في منصبي للوفاء بالتزاماتي على صعيد المصلحة العامة».
إلغاء «جميع» إجراءات خفض الضرائب
وفي وقت سابق، أعلن وزير المال البريطاني الجديد جيريمي هانت، إلغاء «جميع» إجراءات خفض الضرائب «تقريبا» التي كُشف عنها في موازنة الشهر الماضي بعدما هزّت أسواق المال..
وقال هانت في بيان متلفز، «سنلغي تقريبا جميع الإجراءات المرتبطة بالضرائب التي أعلنت.. قبل ثلاثة أسابيع»، بينما أقر بأن الميزانية التي أعلنها سلفه الشهر الماضي أضرت بالوضع المالي العام، بحسب وكالة «يورو نيوز».
تعليقات