دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الأحد، الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، إلى تكاتف الجهود من أجل حماية الأسر النازحة واللاجئة، وتلك التي تعيش تحت وطأة الاحتلال، خاصة في دولة فلسطين.
وأشار الأمين العام، في كلمة لمناسبة إحياء اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 مايو كل عام، إلى أن هذه المناسبة تأتي في الوقت الذي تعيش الأسرة في عديد الدول الأعضاء في المنظمة حالات اللجوء والنزوح، بسبب النزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية، التي لها انعكاسات على الأسرة ومكوناتها، بحسب وكالة «د ب أ».
- «التعاون الإسلامي» مهتمة بالتطورات في ليبيا وتدعو للحوار
وأكد أن المنظمة تدرك أهمية الحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة والدور المركزي للأسرة في الحياة الاجتماعية، وفي تحقيق التنمية وضمان رفاهية المجتمع ومواجهة الأزمات.
تهيئة بيئة مواتية لتعزيز الأسرة
وحث الأمين العام للمنظمة الدول الأعضاء على تهيئة بيئة مواتية لتعزيز الأسرة ودعمها بوصفها مساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب العمل من أجل توفير الخدمات الاجتماعية والتربوية والنفسية الضرورية لعائلات اللاجئين والنازحين.
تعليقات