أُصيب ثلاثة أشخاص بالرصاص وأوقف اثنان آخران في مواجهات عنيفة في سانتياغو بتشيلي، خلال تظاهرة بمناسبة عيد العمال الذي يُحتفي به في الأول من مايو.
ووقعت حوادث خلال المسيرة التي نظمتها مجموعة نقابية في سانتياغو، فقد أضرم متظاهرون النار في حواجز ودخل بعضهم إلى متاجر وتواجهوا مع تجار، حسب وكالة «فرانس برس».
وقال قائد الشرطة الوطنية إنريكي مونراس «حصلت مواجهات بين تجار شوارع استخدموا للأسف أسلحة نارية وجرحوا ثلاثة أشخاص، هم امرأتان ورجل»، كما أكدت الشرطة توقيف أجنبيَين اثنين يُشتبه في أنهما أطلقا النار، وفتحت النيابة العامة تحقيقا.
وقال رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، «يُحول العنف إلى أمر عادي، لا يمكن أن نسمح لعصابات إجرامية بالسيطرة على شوارع بلادنا».
على خط موازٍ، جرت مسيرة تقليدية نظمتها النقابة الرئيسية في البلاد وشارك فيها آلاف الأشخاص، من دون حوادث تذكر.
وقال رئيس النقابة دافيد أكونيا «نحن مسرورون، إنه يوم مميز بعد عامين من الإغلاق» يهدف إلى «الاعتراف بعمل عدد كبير من الزملاء، على غرار العمال (في قطاعات) الصحة والتجارة والنقل، الذين كانوا أساسيين» للتغلب على وباء «كوفيد-19».
تعليقات