أعلن الادعاء الفرنسي أنه يدرس تقريرًا من وكالة مكافحة الاحتيال التابعة للاتحاد الأوروبي، يتهم مرشحة الرئاسة اليمينية المتطرفة مارين لوبان، وأعضاء حزبها باختلاس أموال الاتحاد الأوروبي.
وتواجه لوبان، المرشح إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن ماكرون يتقدم في جولة الإعادة الثانية التي تعقد الأحد المقبل، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية.
اتهامات باختلاس عشرات آلاف اليوروهات
وكتب موقع «ميديابارت» الاستقصائي، السبت، الماضي أن لوبان اختلست 140 ألف يورو من المال العام مع قيام أعضاء الحزب بتحويل إجمالي 617 ألف يورو.
المنافسة بين ماكرون ولوبان تشتد قبل الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة في فرنسا
حزب فرنسي ينتقد استقبال المهاجرين: من المفترض اقتياد «أكواريوس» إلى الجزائر أو تونس
لوبان: فرنسا مسؤولة عمّا تشهده ليبيا من فوضى وما يحدث بسورية
ومع ذلك، لا أحد منهم متهمًا بتحقيق الربح بشكل مباشر، ولكن باستخدام أموال الاتحاد الأوروبي في الإنفاق على الموظفين وتغطية الأحداث.
من جانبه، قال رئيس حزب «التجمع الوطني»، جوردان بارديلا: «لن ينخدع الفرنسيون بمحاولات الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية، للتدخل في الحملة الرئاسية والإضرار بمارين لوبان». وأضاف أن الحزب قدم شكويين قانونيتين ضد الوكالة الأوروبية، وأنه سيقدم شكوى ثالثة ردًا على التقرير.
هل استخدمت لوبان أموالًا أوروبية لدفع رواتب مقربين منها؟
وتخضع لوبان للتحقيق منذ العام 2017 حول مزاعم إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب مساعدين برلمانيين.
وقال محامي لوبان، رودولف بوسيلوت، إن موكلته نفت التهم الموجهة إليها، مضيفًا أنها لم تستجوب بعد، ولم يطلع هو، ولا المرشحة الرئاسية على تقرير مكافحة الاحتيال.
تعليقات