أقبل الناخبون في اسكتلندا بشكل غير مسبوق للمشاركة في استفتاء الاستقلال، فيما أشارت النتائج الأولية إلى أنهم لا يؤيدون إنهاء الاتحاد الاسكتلندي المستمر منذ 307 سنوات مع انجلترا.

ومع ورود نتائج 26 من بين 32 مركز انتخابي إقليمي، كان نسبة الجانب الرافض للاستقلال 54 بالمائة من الأصوات مقابل 46 في المائة للجانب المؤيد للاستقلال. وحقق المعارضون للاستقلال نصرًا كبيرًا بفوزهم بأصوات مدينة أبردين، عاصمة النفط في اسكتلندا.

بلغت نسبة الإقبال 86 في المائة - وهو رقم قياسي. وقالت زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي روث ديفيدسون لبي بي سي إنها كانت تثق بأن «الأغلبية الصامتة» من الاسكتلنديين ستؤيد رفض الاستقلال.