قُتل متظاهر بالرصاص، مساء الأربعاء، في ضاحية أم درمان شمال غرب الخرطوم، حيث أقام معارضو السلطة العسكرية حواجز للتنديد بالعنف الذي تمارسه الشرطة، بحسب لجنة «أطباء السودان المركزية».

ويرتفع بذلك عدد المتظاهرين الذين قتلوا في السودان خلال الاحتجاجات إلى 72، ومن جهتها، تؤكد الشرطة أنها لا تطلق الذخيرة الحية وأن ضابطًا قتل أخيرًا طعنًا بيد متظاهرين، وفق «فرانس برس».

وأعلنت الخارجية الأميركية الإثنين الماضي أن مبعوثَين أميركيَين في طريقهما الى الخرطوم لمطالبة السلطات «بوضع حد للعنف» ضد المتظاهرين.

-  آلاف السودانيين في الشارع مجددا والشرطة تطلق قنابل غاز لتفريقهم
-  المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي يزور السعودية والسودان وإثيوبيا

وقال الناطق باسم الوزارة نيد برايس عبر تويتر «نشعر بالقلق إزاء تقارير عن تصاعد العنف ضد المتظاهرين في السودان»، وذلك بعد مقتل سبعة متظاهرين مناهضين للانقلاب الإثنين في احتجاجات ضد السلطة العسكرية.

وارتفعت حصيلة القتلى في صفوف المتظاهرين السودانيين خلال الاحتجاجات الرافضة للحكم العسكري الإثنين الماضي، إلى سبعة أشخاص، حسب ما أفادت لجنة أطباء السودان المركزية. وأكدت اللجنة المستقلة المناهضة للانقلاب وصول العدد الإجمالي لقتلى تظاهرات (مليونية 17 يناير) إلى سبعة قتلى «نتيجة المجزرة التي ارتكبتها السلطة الانقلابية لفض مواكب شعبنا السلمية».

وتظاهر آلاف السودانيين مجددا، الإثنين، ضد الحكم العسكري، منذ قرابة ثلاثة أشهر. وأطلقت قوات الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حملوا الأعلام السودانية وكانوا في طريقهم إلى القصر الرئاسي في وسط العاصمة.