قالت وزارة الخارجية الأميركية إن المبعوث الأميركي الجديد للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعدة وزير الخارجية مولي في سيزوران السعودية والسودان وإثيوبيا هذا الأسبوع، وسيحثان أديس أبابا على المساعدة في إنهاء الصراع في البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان «سيشجعان المسؤولين الحكوميين على اغتنام الفرصة الراهنة للسلام من خلال إنهاء الضربات الجوية وغيرها من العمليات القتالية... وإرساء الأساس لحوار وطني شامل»، وفق «رويترز».
لقاء مع «أصدقاء السودان»
وفي الرياض سيلتقيان «أصدقاء السودان»، وهي مجموعة تطالب بإعادة الحكومة الانتقالية في البلاد بعد الانقلاب العسكري في أكتوبر، حسب البيان، حيث يهدف الاجتماع إلى «حشد الدعم الدولي» لبعثة الأمم المتحدة من أجل «تسهيل انتقال متجدد يقوده المدنيون إلى الديمقراطية» في السودان.
- المبعوث الأميركي للخرطوم يدعو حركات المعارضة السودانية إلى «سحب مقاتليها» من ليبيا
- المبعوث الأميركي يبحث أزمة سد النهضة مع مسؤولين بالسودان
ثم سيسافر ساترفيلد وفي إلى الخرطوم، حيث سيجتمعان مع نشطاء مؤيدين للديمقراطية وجماعات نسائية وشبابية ومنظمات مدنية وشخصيات عسكرية وسياسية. وأشار البيان إلى أن «رسالتهما ستكون واضحة: الولايات المتحدة ملتزمة بالحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني».
اجتماع مع رئيس الوزراء أبيي أحمد
في إثيوبيا، سيعقد المسؤولان الأميركيان اجتماعًا مع رئيس الوزراء أبيي أحمد للبحث عن حل للحرب الأهلية المتفاقمة، حيث «سيشجعان المسؤولين الحكوميين (الإثيوبيين) على اغتنام الفرصة الحالية للسلام من خلال إنهاء الضربات الجوية وغيرها من الأعمال العدائية»، كما سيطالبان بوقف إطلاق النار والإفراج عن السجناء السياسيين واستئناف وصول المساعدات الإنسانية.
وتم تعيين ساترفيلد، السفير الأميركي السابق لدى تركيا، كمبعوث خاص إلى القرن الأفريقي في 6 يناير، ليحل محل جيفري فيلتمان في هذا المنصب.
تعليقات