يلتقي الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مساء السبت، مناصريه في أريزونا، وسينتهز هذه الفرصة ليكرر أمامهم أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سُرقت منه.
ويعود الرئيس السابق إلى الواجهة ليتحدث أمام حشد متعاطف، بعدما كان قد ألغى مؤتمرا صحفيا في السادس من يناير في ذكرى اقتحام مناصريه مبنى «الكابيتول». وقال في بيان الجمعة «سيجري التطرق إلى مواضيع كثيرة»، بينها الانتخابات الرئاسية وأفغانستان والتضخم وملفات «أخرى»، وفق «فرانس برس».
صور الحشود الكبيرة عبر التلفزيون
وأضاف: «سيجري أيضا بث صور الحشود الكبيرة عبر التلفزيون. أراكم مساء السبت!».
ويتوقع أن يشارك في التجمع المقرر في منطقة ريفية خارج فينيكس عدد كبير من الجمهوريين الذين يكررون مواقف ترامب أن نتائج انتخابات 2020 كانت محددة مسبقا، ومن بين هؤلاء المرشحة لمنصب حاكم أريزونا كاري لايك التي يؤيدها ترامب.
- القضاء الأميركي يرفض طلب ترامب بشأن سرية إقراراته الضريبية
- الولايات المتحدة: شبكة ترامب للتواصل الاجتماعي تنطلق في 21 فبراير المقبل
كذلك يتوقع حضور المدير التنفيذي لشركة «ماي بيلو» مايك لينديل الذي أنفق ملايين الدولارات في محاولة لقلب نتائج الانتخابات لصالح ترامب.
وقلص ترامب الذي حُجب حسابه على «تويتر» بسبب تصريحاته المتكررة عن نتائج الانتخابات، من حضوره في السياسة الأميركية منذ مغادرته منصبه. لكنه لا يزال يتمتع بنفوذ كبير في صفوف الحزب الجمهوري.
أول إطلالة لترامب منذ أكتوبر
ويشكل تجمع فلورنس أول إطلالة لترامب أمام حشد كبير منذ أكتوبر، وسيكون بمثابة اختبار لمعرفة مدى التأثير الذي ما زال يمارسه على قاعدته الشعبية.
وكان عشرات آلاف المناصرين يحتشدون في الأماكن العامة لمتابعة خطاباته خلال حملة الانتخابات التي فاز بها في 2016، وبعدها خلال ولايته الرئاسية، ولكن الحشود تضاءلت منذ ذلك الحين.
ويتجنب ترامب العديد من وسائل الإعلام منذ مغادرته منصبه، ولكنه أدلى الأسبوع الماضي بحديث للإذاعة الوطنية العامة نصح فيه الأميركيين بأخذ اللقاح المضاد لـ«كوفيد-19».
أبرز المروجين لنظرية المؤامرة في الانتخابات
ويأتي تجمع السبت بعد 24 ساعة من عدم تجديد عقد قناة «وان أميركا نيوز نيتوورك» المناصرة لترامب، في خدمة الاشتراكات التلفزيونية «دايركت تي في»، أكبر موزع لها.
ودعا ترامب نفسه أنصاره إلى مشاهدة «وان أميركا نيوز نيتوورك»، وهي من أبرز المروجين لنظرية حصول مؤامرة في الانتخابات.
ويأتي التجمع في أريزونا أيضا بعد توجيه الاتهام لزعيم مجموعة أوث كيبرز اليمينية المتطرفة وعشرة آخرين بإثارة الفتنة لدورهم في اقتحام الكابيتول في 6 يناير.
تعليقات