أعلن البيت الأبيض إجراء الولايات المتحدة وروسيا محادثات في العاشر من يناير المقبل، تتناول ملفي مراقبة الأسلحة النووية والأزمة الأوكرانية.
وقال ناطق باسم مجلس الأمن القومي لوكالة «فرانس برس» إن الولايات المتحدة تنتظر «بفارغ الصبر» بدء حوار مع روسيا.
وأضاف أن هذا الاجتماع الأول قد يليه في 12 من الشهر نفسه اجتماع ثانٍ سيعقد هذه المرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وفي اليوم التالي، اجتماع ثالث سيعقد بين روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تضم في عضويتها الولايات المتحدة.
وأوضح الناطق، الذي لم تذكر اسمه الوكالة، أنه يمكن للطرفين أن يطرحا مخاوفهما على الطاولة، «خصوصا أنشطة روسيا».
ولفت إلى أن الاجتماع الأميركي-الروسي يندرج في إطار الحوار الأمني الاستراتيجي الذي أطلقه الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في القمة التي جمعتهما في جنيف يونيو الماضي.
من جهته، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية طلب عدم نشر اسمه إنه رغم أن هذا الحوار الأمني الاستراتيجي مخصص بشكل أساسي لإعادة التفاوض على معاهدات الحد من الأسلحة النووية بعد الحرب الباردة، فإن النقاش سيتناول أيضا الوضع على الحدود الروسية - الأوكرانية حيث نشرت موسكو عشرات آلاف العسكريين.
ومن المتوقع أن يشكل الملف الأوكراني محور المحادثات المرتقبة بين روسيا وكل من حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
تعليقات