ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن روسيا أجرت، يوم الإثنين، اختبارًا مضادًّا لأحد أقمارها الصناعية، في اختبار خلَّف حطامًا وعرَّض الفضاء الخارجي للخطر، وأظهر أن المعارضة الروسية لتسليح الفضاء ما هي إلا معارضة جوفاء.
وقال الناطق باسم الوزارة، نيد برايس، للصحفيين: «تصرف روسيا الخطير وغير المسؤول يعرض للخطر استدامة الفضاء الخارجي على الأمد الطويل، ويظهر بوضوح أن (مزاعم) روسيا المتعلقة بمعارضة تسليح الفضاء جوفاء وتنطوي على خداع».
وأضاف أن الصاروخ الروسي نجم عنه أكثر من 1500 قطعة من «الحطام الذي يمكن رصده في المدار»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
ويقول الخبراء إن الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية، التي تحطم أهدافها تشكل خطرًا على الفضاء من خلال تكوين سحابة من الشظايا التي يمكن أن تصطدم بأجسام أخرى، التي بدورها يمكن أن تطلق سلسلة من ردود الفعل من المقذوفات عبر مدار الأرض.
ولم يتسنَ حتى الآن الحصول على تعليق من الجيش الروسي أو وزارة الدفاع الروسية. وأجرت الولايات المتحدة أول اختبارات مضادة للأقمار الصناعية العام 1959، عندما كانت الأقمار الصناعية نفسها نادرة وجديدة.
وأجرت روسيا في أبريل الماضي اختبارًا آخر لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية، وقال المسؤولون إن الفضاء سيصبح مجالًا مهمًّا بشكل متزايد فيما يتعلق بالحروب.
تعليقات