أعاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعيين سفير لدى قطر، بعد سحبه في 5 يونيو2017، مع اندلاع الأزمة الخليجية.

وذكرت الجريدة الرسمية المصرية الأربعاء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عين سفيرا لدى قطر، بحسب «رويترز». وجاءت هذه الخطوة بعد أن انضمت مصر للسعودية وحلفائها في المنطقة في إعلان خطوات لإنهاء الخلاف مع قطر في يناير

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري استقبل نظيره القطري ونائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الثلاثاء 23 مايو، في قصر التحرير بالقاهرة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين إثر المصالحة الخليجية التي حصلت بالسعودية.

تعزيز الأجواء الإيجابية
وأكد المسؤولان، حسب البيان، «أهمية البناء على تلك الخطوة المهمة عبر اتخاذ مزيد الإجراءات والتدابير التي تهدف لتعزيز الأجواء الإيجابية خلال الفترة المقبلة». كما تناولت المباحثات كيفية الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة بين البلدين، إلى جانب بحث أبرز القضايا الإقليمية، ومن بينها ملف سد النهضة الإثيوبي.

وفي يونيو 2017، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر  قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة. وأغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية معها وأوقفت دخول القطريين إلى أراضيها.

- السيسي يتسلم دعوة من أمير قطر لزيارة الدوحة
-  وزير خارجية قطر في القاهرة لبحث العلاقات الثنائية بعد المصالحة الخليجية

وتسلم وزير خارجية قطر، الإثنين، رسميًّا أوراق اعتماد سفير السعودية، بعد أن أعادت الدولتان الخليجيتان العلاقات بينهما في يناير بعد خلاف مرير استمر ثلاث سنوات. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تسلم «نسخة من أوراق اعتماد»،  السفير الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود.

ومنذ حصول المصالحة، اتُّخذت خطوات حذرة نحو عودة الأمور إلى طبيعتها، بما في ذلك استئناف السفر الجوي وإعادة فتح الحدود البرية الوحيدة لقطر مع السعودية.