قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي: "إنَّ الفترة الحالية من عمر البلاد تكتسي بطابع استثنائي، خاصة فيما يتعلّق بالتوزيع العادل للثروة، وضرورة العمل من أجل الالتحاق بركب الدول الصاعدة".

وأبرز الخلفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، اليوم الأربعاء، أن إنجاح تلك الرهانات يتطلّب تسريع مسلسل الإصلاحات.

وأوضح الخلفي أن المرحلة المقبلة ستتميّز باستكمال واعتماد عدد من الإصلاحات الكبرى ومنها إصلاح القضاء، مضيفًا أن المجلس الحكومي المزمع عقده غدًا الخميس سيعمل على اعتماد مشروع القانون التنظيمي الخاص بالسلطة القضائية.

وكشف الوزير المغربي أن المرحلة السياسية المقبلة ستشهد بدء الاستعدادات للانتخابات واستكمال المنظومة القانونية المرتبطة بها على قاعدة المشاورات، وفق تعبيره.

وتستعد المملكة المغربية لموسم سياسي حاسم، إذْ سيكون آخر موسم للحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإخواني. ويتوقّع أن تكثِّف الأحزاب المعارضة أنشطتها السياسية المناهضة للحكومة.