ارتفع عدد ضحايا حادث تفجير سيارة مفخخة شرق أفغانستان، اليوم الجمعة، إلى 21 شخصا على الأقل ونحو 100 مصاب؛ حيث حمل الرئيس الأفغاني أشرف غني مسؤوليته لحركة طالبان.
ووقع التفجير في منطقة سكنية في بولي علم، عاصمة ولاية لوغر، قبيل الإفطار، عشية بدء انسحاب القوات الأميركية من البلاد، حسب وكالة «فرانس برس».
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية طارق عريان للصحفيين، إن الانفجار أوقع 21 قتيلا و91 جريحا، بعدما كان قد أعلن في حصيلة سابقة مقتل 14 شخصا وإصابة تسعين.
وأوضح رئيس مجلس ولاية لوغر حسيب الله ستانيكزاي إن السيارة المفخخة استهدفت مضافة في المدينة كان عشرات من الأشخاص يقيمون فيها، بينهم طلاب جامعيون.
وذكر عريان أن الانفجار سبب دمارا كبيرا في المنطقة، وألحق أضرارا بمستشفى ومنازل سكنية، متابعا: «انهارت سقوف منازل وعلق أشخاص تحت الركام»، متوقعا ارتفاع الحصيلة، وأضاف أن «قوات الأمن تحاول إنقاذ العالقين».
وأوضح أن بين القتلى طلابا جامعيين كانوا في المضافة لخوض امتحانات، كما أطباء ومرضى في المستشفى الذي أصيب بأضرار جراء الانفجار.
تعليقات