ذكرت إحصائية أجريت في إيطاليا، أن جائحة «كورونا» خفضت عدد اللاجئين للبلاد، إلى النصف، مشيرة إلى أن القيود على التنقل الناجمة عن الوباء أثرت على السفر للحصول على اللجوء، وأن هناك 5.92 مليون مهاجر مقيم في البلاد، أي أقل بقليل من أجنبي واحد لكل عشرة سكان.

وأظهر تقرير لمؤسسة المبادرات والدراسات حول التعددية «Ismu»، عن الهجرة، أنه «خلال العام 2020، كان هناك 28 ألف طلب لجوء في إيطاليا (مقارنة بـ43783 العام 2019) وفي المجموع على مدى السنوات العشر الماضية، بلغ عدد طلبات اللجوء 608225»، وفقًا لما نقلته وكالة «آكي» الإيطالية.

ولفت التقرير إلى أن «عدد المهاجرين المقيمين يبلغ نحو 5 ملايين (85٪)، وأن المنتظمين منهم، غير المسجلين في سجل النفوس هم 366 ألفًا، في حين أن غير النظاميين يزيدون قليلاً على نصف المليون (517 ألفًا)».

وأوضحت البيانات التي تضمنها التقرير، أنه «اعتبارًا من 1 يناير 2020، شهد حضور الأجانب المقيمين انخفاضًا بنسبة 0.7٪ مقارنة بالعام السابق، وأن من بين هؤلاء، يمثل الذكور 48.2٪ من الإجمالي، والإناث 51.8٪، والقصر 20.2٪ (مقابل 14.8٪ من حاملي الجنسية الإيطالية) والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا هم بنسبة 4.9٪ (مقابل 24.9٪ بين الإيطاليين)».

وكشف التقرير أنه «في العام 2019، جرى إصدار 177254 تصريح إقامة جديد، أي أقل بنسبة 26.8٪ عن العام 2018، وقد ارتبط الانخفاض الأكبر بطلبات اللجوء، والتي انتقلت من 51 ألفًا العام 2018 إلى 27 ألفًا العام 2019، أي أقل بنسبة 47.4٪».

وأشار إلى أن عدد تصاريح الإقامة الجديدة «آخذ في التناقص أيضا، ففي الأشهر الستة الأولى للعام 2020، جرى منح نحو 43 ألف تصريح إقامة جديد لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، أي أقل من نصف العدد في النصف الأول للعام 2019، كما حدث انخفاض كبير في أبريل أيضاً بنسبة 93.4٪، وفي مايو بنسبة 86.7٪».