عيّن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الجمعة القس الإنجيلي ميلتون ريبييرو وزيرا للتربية والتعليم، وهو الرابع في هذا المنصب منذ بدء ولاية زعيم اليمين المتطرف وسيحل ريبييرو البالغ 62 عاما محل كارلوس ألبرتو ديكوتيللي الذي استقال في الأول من يوليو بعد الاعتراف بأنه كذب في سيرته الذاتية.

وأعلن بولسونارو عن التعيين الجديد على حسابه في فيسبوك معددا إنجازات ريبييرو التي تتضمن حيازته ماجستير في الحقوق وعضويته في اللجنة الرئاسية للمبادئ الأخلاقية، وكان بولسونارو عيّن ريبييرو في هذا المنصب الأخير ليكون مسؤولا عن التحقيق مع الوزراء والمسؤولين الحكوميين.

وقالت وسائل إعلام برازيلية إنه جرى اختيار ريبييرو بعد ضغوط من اللوبي الإنجيلي، وديكوتيللي كان أول أسود يعينه بولسونارو في حكومته وبقي خمسة أيام فقط في منصبه بعدما كشف أنه كذب بشأن حصوله على درجة الماجستير والدكتوراه وما بعد الدكتوراه من ثلاث جامعات منفصلة.

وهو كان بديلا لأبراهام وينتراوب الذي استقال في منتصف يونيو بعد تورطه في سلسلة من الآراء المثيرة للجدل، بما فيها التعليق العنصري المناهض للصين على تويتر، وقبل وينتراوب الذي أمضى أكثر من سنة في منصبه، كان ريكاردو فيليز الذي بقي ثلاثة أشهر فقط وزيرا للتربية.