أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، أن إصرار نتانياهو على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي دولة فلسطين المحتلة هو «تدمير ممنهج لحل الدولتين»، وأنه يسعى لكسب أصوات اليمين عشية الانتخابات الإسرائيلية، «وسيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، إن «محاولة نتانياهو لكسب أصوات اليمين الإسرائيلي عشية الانتخابات الإسرائيلية على حساب الحقوق الفلسطينية لن يجلب السلام والاستقرار لأحد، وسيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف لا يمكن لأحد توقع نتائجها».
وأعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة، وذلك قبل أقل من أسبوعين على إجراء الانتخابات التشريعية.
وقال نتانياهو في شريط فيديو: «اليوم لدي أخبار رائعة، لأننا نريد إضافة 2200 وحدة سكنية جديدة إلى حي هار حوما (مستوطنة بنيت على جبل أبوغنيم) الذي يقع ورائي، وأعلن أيضا عن الموافقة على بناء حي جديد يضم عدة آلاف من المنازل في منطقة جفعات هاماتوس، وهي منطقة عند بيت صفافا».
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي في 12 فبراير الماضي رفضه خطة السلام الأميركية للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني أو ما يعرف بـ«صفقة القرن»، معتبرا أنها «تحول شعبنا ووطننا إلى دولة ممزقة»، ومؤكدا التمسك بالمقاومة الشعبية السلمية.
تعليقات