تبادلت الشرطة الباكستانية ومسلحون إطلاق النار لساعات صباح اليوم، الخميس، على بعد كيلومترات من مقر إقامة رئيس الوزراء نواز شريف.
وبدأت قوات الأمن بشن هجوم خلال الليل على معقل للمسلحين في حي رايويند بضاحية لاهور (شرق)؛ حيث يمتلك رئيس الوزراء نواز شريف فيلا.
وفي تصريح لـ«فرانس برس»، قال مسؤول كبير في الشرطة المحلية: إن «الشرطة شنت هذا الهجوم بعدما تلقت معلومات عن وجود متمردين ردوا على نار قوات الأمن بالمثل».
وتبادل المسلحون وقوات الأمن إطلاق النار من أسلحة خفيفة لساعات، وذكر مسؤولون أن شرطيًا واحدًا على الأقل وأحد المهاجمين قتلا في هذه المواجهات.
وبالإضافة إلى المسكن الخاص برئيس الوزراء، يعتبر قطاع رايويند مقر قيادة حركة جماعة التبليغ السنية المحافظة.
ولم تحدد الشرطة الباكستانية الخميس ما إذا كان المهاجمون على صلة بهذه الحركة، أو بعناصر من طالبان يتحدرون من البنجاب منطقة نفوذ شريف وعاصمتها لاهور.
وشن الجيش الباكستاني في منتصف يونيو عملية واسعة على مسلحي طالبان وحلفائهم في منطقة شمال وزير ستان القبلية، الواقعة على حدود أفغانستان.
تعليقات