هاجم مسلحون يركبون دراجات نارية قرية غورموشي (شمال شرق نيجيريا) وقتلوا 32 شخصًا. ووقع الهجوم في ولاية بورنو قرب حدود الكاميرون وهي المنطقة التي تكثر فيها أعمال العنف المسلحة التي ينفذها بها متشددو جماعة بوكو حرام الذين يسعون لإقامة دولة إسلامية في نيجيريا.
من جانبة أكد الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان اليوم أن 15 عامًا من الديمقراطية في البلاد أصبحت مهددة من جماعات متشددة مثل بوكو حرام. وطمأن الرئيس أهالي 219 تلميذة تحتجزهم جماعة بوكو حرام بأن قواته ستحررهم.
وأضاف: "أعزائي المواطنين، من المؤسف وأنا أخاطبكم اليوم أن تكون كل مكاسب الحكم الديمقراطي على مدى 15 عامًا مهددة بوجود إرهاب دولي على أراضينا. بلدنا الغالي نيجيريا يواجه تحديًا جديدًا". وأضاف: "عناصر أجنبية متشددة تتواطأ مع بعض من المضللين من مواطنينا، وتعمل على تقويض بلدنا، وديمقراطيتنا وحريتنا التي نقدرها ونحتفي بها اليوم".
ونقلت وكالة الأنباء النيجيرية الحكومية عن رئيس أركان القوات المسلحة المارشال ألكس بادي قوله، الاثنين، إن الجيش يعرف مكان التلميذات، لكنّه يستبعد استخدام القوة لتحريرهن.
تعليقات