أكّدت مصادر دبلوماسية أنّ القاهرة وموسكو ترتّبان لزيارة مرتقبة للرئيس الروسي فيلادمير بوتين إلى مصر، عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة (آخر محطات استحقاق خارطة الطريق)، ووافق بوتين على الزيارة بعد تلقيه دعوات عدة من جهات شعبية ورسمية ووزراء.

ونقل موقع "اليوم السابع" المصري عن المصادر قولهم إنّ لجنة حكومية روسية ستقوم بزيارة تحضيرية لمصر قُبيل زيارة بوتين، التي تشهد التوقيع على اتفاقية الشراكة الإستراتيجيّة مع مصر، والتي وُقّعت سابقًا وبحاجة لإنعاشها الآن في ظل وجود رئيس جديد وقيادة جديدة مصرية منتخبة، وتعمل الاتفاقية على الارتقاء بالعلاقات المصرية الروسية في عديدٍ من المجالات العسكرية والاقتصادية والسياحية وغيرها.

وكشف المصدر عن سعي روسيا لرفع كفاءة وتسليح القوات المسلّحة المصرية، بعد 40 سنة من سكون العلاقات، فيما ستركّز الزيارة على تأهيل القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب، والقطاعات التي تمس الأمن القومي المصري، وهو ما ظهر في إعلان وزارة الدفاع الروسيّة مؤخرًا إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين قوات الإنزال الروسية والمصرية لمكافحة الإرهاب عام 2015.