اعتقلت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد عائلة «الإسلامي المتطرف» الذي قتل أمس الاثنين أثناء محاولة تنفيذ اعتداء في الشانزيليزيه.
ويخضع المعتقلون الأربعة إلى التحقيق، وفق حديث مصدر قضائي لـ«فرانس برس»، مضيفًا أنه خلال عملية دهم لمنزل منفذ محاولة الاعتداء «آدم الجزيري» في بلدة بليسيس - باتيه على مسافة نحو 30 كلم جنوب باريس، تم توقيف زوجته السابقة وشقيقه وزوجة شقيقه عصر الاثنين.
وأوقف والد آدم أيضًا رهن التحقيق في المساء عند حضوره إلى المنزل. ولم يسبق أن أدين المهاجم الجزيري (31 عامًا) المتحدر من عائلة سلفية، لكنه كان مدرجًا على قوائم الذين يشكلون خطرًا أمنيًا منذ 2015 لانتمائه إلى «التيار الإسلامي المتطرف».
وتحدث والده لـ«فرانس برس» عن أن آدم كان يحمل «سلاحًا مصرحًا به، وكان يتدرب على الرماية». وقد كان مرخصًا له حمل السلاح، وفق أحد المصادر.
ووقعت محاولة الاعتداء التي لم تتبناها أي جهة ظهر أمس الاثنين في جادة الشانزيليزيه السياحية في باريس، بعد حوالي شهرين على مقتل شرطي في 20 أبريل على الجادة ذاتها برصاص جهادي قتلته قوات الأمن.
وتشهد فرنسا منذ يناير 2015 موجة من الاعتداءات أوقعت 239 قتيلاً واستهدفت بصورة خاصة قوات الأمن.
تعليقات