اتفق سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على عقد مؤتمر لمساعدة تشاد في العاصمة الفرنسية (باريس) خلال أسابيع، وفق «فرانس برس».
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر: «على المجتمع الدولي أن يلبي هذا الواجب المعنوي والسياسي لجهة دعم جهود تشاد. لهذا السبب ننظم في باريس في الأسابيع المقبلة مؤتمرا مهمًّا برعاية البنك الدولي».
وأشار إلى أن المؤتمر «سيحدد الأولويات والحاجات ومحاور التحرك على صعيد التنمية والحاجات الإنسانية الملحة».
ويقوم دولاتر بجولة مع ممثلي الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن في الدول المحاذية لبحيرة تشاد (الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا).
من جانبه، قال ممثل السنغال، فودي سيك، إن تشاد كانت «رأس حربة حين تطلب الأمر التدخل في مالي أو مكافحة (بوكو حرام). ومن الطبيعي أن يقدم مؤتمر باريس- الذي نحضر له جميعًا- المساعدة إلى تشاد».
أما رئيس الوزراء التشادي، ألبير باهيمي باداكيه، فذكر أن «تشاد تدخلت بإمكاناتها الذاتية في مالي ضد الجهاديين، وفي الكاميرون والنيجر ونيجيريا ضد جماعة (بوكو حرام). لكن هذا التدخل يتم على حساب المياه والتربية والصحة لسكاننا»، مضيفًا أن بلاده تواجه مشاكل اجتماعية بسبب الطابع المكلف للعمليات العسكرية والاهتمام باللاجئين.
وتشهد تشاد، الدولة النفطية الفقيرة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليونًا، أزمة اجتماعية سببها كلفة العمليات الخارجية وتدهور أسعار النفط.
تعليقات