أجرت الولايات المتحدة واليابان تجربة ناجحة على اعتراض صاروخ باليستي بواسطة منظومة دفاعية بناها البلدان معًا، في وقت يشكِّل فيه برنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية مصدر قلق متعاظم لهما.
وقالت الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ إنه خلال هذه التجربة التي جرت في جزيرة هاواي الجمعة نجح صاروخ «بلوك 2 ايه» في إصابة الصاروخ الهدف أثناء تحليقه، بحسب «فرانس برس».
وأوضحت الوكالة أن الولايات المتحدة أنفقت على هذه المنظومة حتى اليوم 2.2 مليار دولار، بينما أنفقت عليها اليابان نحو مليار دولار.
وقال الناطق باسم الوكالة، كريس جونسون، إن الولايات المتحدة واليابان «قلقتان من قدرات كوريا الشمالية، ونحن نعمل بصورة متواصلة لتطوير أنظمتنا الدفاعية».
وأضاف: «من المنطقي أن تتشاطر الولايات المتحدة واليابان الفاتورة في هذا المجال».
وتقيم الولايات المتحدة واليابان تحالفًا أمنيًّا منذ عقود، إلا أن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب تحدَّث خلال حملته الانتخابية عن إمكانية سحب القوات الأميركية المنتشرة في اليابان وكذلك في كوريا الجنوبية ما لم يزد هذان البلدان مساهمتهما المالية.
وتنشر الولايات المتحدة 47 ألف جندي في اليابان و28500 في كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها الشمالية.
واقترح ترامب خلال حملته الانتخابية أن تتزود كوريا الجنوبية واليابان بسلاح نووي، وهي مسألة تعد غاية في الحساسية بالنسبة إلى الأخيرة وهي الدولة الوحيدة في التاريخ التي تعرضت لهجوم بقنابل نووية.
تعليقات