أكد مصدر قريب من دمشق وقيادي في فصيل سوري معارض تعليق الاتفاق لإجلاء مدنيين ومقاتلين من شرق حلب، بعدما كان من المفترض أن يبدأ تطبيقه فجر الأربعاء.
وقال المصدر القريب من دمشق لـ«فرانس برس»: «علقت الحكومة السورية اتفاق الإجلاء لارتفاع عدد الراغبين بالمغادرة من ألفي مقاتل إلى عشرة آلاف شخص»، فيما قال عضو المكتب السياسي لحركة نور الدين الزنكي المعارضة إن «الاتفاق بات معلقًا بعد عرقلة قوات النظام والإيرانيين تحديدًا تطبيقه وربطه بملفات أخرى».
وأعلن الجيش الروسي الأربعاء أن القوات السورية استأنفت المعارك في شرق حلب، إثر شن مقاتلي الفصائل المعارضة هجمات خرقت الهدنة التي أعلن عنها لإجلائهم وإجلاء المدنيين.
وأفاد الجيش الروسي في بيان بأن «مقاتلين متمردين اغتنموا الهدنة فتجمعوا عند الفجر وحاولوا خرق مواقع القوات السورية في شمال غرب حلب»، مؤكدًا أنه «تم صد هجوم الإرهابيين وواصل الجيش السوري عملياته لتحرير أحياء شرق حلب».
واستأنفت قوات النظام السوري الأربعاء قصفها على الأحياء الأخيرة التي لا يزال يتواجد فيها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب السورية، بعد توقف استمر منذ بعد ظهر الثلاثاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «أطلقت قوات النظام صباح الأربعاء 14 قذيفة على الأقل على أحياء لا تزال تحت سيطرة الفصائل، لتنهي بذلك الهدوء المتواصل منذ أمس، نتيجة اتفاق نص على إجلاء مدنيين ومقاتلين من شرق حلب».
تعليقات