علق الرئيس الأميركي باراك أوباما على وفاة الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، قائلًا: «التاريخ سيحكم على تأثيره الهائل».

وأشاد أوباما، في بيان نقلته «فرانس برس»، بـ«صداقته للشعب الكوبي»، معتبرًا أن إدارته، التي تنتهي في 20 يناير المقبل، بذلت «جهودًا كبيرة» من أجل إحداث التقارب التاريخي وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين العدوين السابقين إبان الحرب الباردة.

وأشار الرئيس الأميركي إلى «طي صفحة الخلافات السياسية العميقة ( بين الولايات المتحدة وكوبا)»، التي استمرت أكثر من نصف قرن.

وتوفي كاسترو مساء أمس الجمعة، عن عمر يناهز 90 عامًا. وأمضى الرجل قرابة نصف قرن من عمره في السلطة، قبل أن يُضطر للتنحي عام 2008 بسبب أوضاعه الصحية. وقاد  ثورة يسارية في بلاده التي ظلت تحت الحصار الأميركي لعقود.