يزور ملك المغرب محمد السادس عددًا من الدول الأفريقية، تبدأ بتنزانيا، الثلاثاء، في وقت تحاول فيه بلاده استعادة مقعدها في الاتحاد الأفريقي بعد غياب دام ثلاثة عقود بسبب الصحراء الغربية.
وتشمل زيارة الملك كلا من: رواندا وتنزانيا وإثيوبيا، وفق بيان صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة نقلته «فرانس برس».
وكان المغرب انسحب من منظمة الوحدة الأفريقية في سبتمبر 1984 احتجاجًا على قبول المنظمة عضوية «الجمهورية الصحراوية» التي شكلتها جبهة تحرير «الساقية الحمراء ووادي الذهب» (بوليساريو). وقد بقيت عضوية الرباط معلقة في المنظمة ثم في الاتحاد الأفريقي الذي تأسس في يوليو 2001 ويضم حاليًا 54 دولة.
وقال ملك المغرب في رسالة إلى قمة الاتحاد الأفريقي في 18 يوليو في رواندا إن بلاده قررت العودة إلى الاتحاد. وبعدها بأيام، اعتبر، في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتوليه العرش أن «قرار العودة إلى الأسرة المؤسسية الأفريقية لا يعني أبدًا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة أو الاعتراف بكيان وهمي»، في إشارة إلى جبهة «البوليساريو».
وعين الملك الأسبوع الماضي عددًا من السفراء، في أكبر تغيير تعرفه الدبلوماسية المغربية منذ تولي الملك العرش سنة 1999.
تعليقات