ردت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بحدة على قرار الحكومة الفلسطينية تأجيل الانتخابات البلدية التي كانت مقررة في الثامن من هذا الشهر ، مشيرة إلي أن هذه الخطوة تعكس « تخبطاً »و« التهرب» من الاستحقاقات الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أعلن ، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الفلسطينية قررت تأجيل الانتخابات البلدية أربعة أشهر.، إلا أن حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة رفضت الإرجاء.
وقال الحمد الله في ختام جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في مدينة الخليل: «قرر مجلس الوزراء، وبالتنسيق الكامل مع الرئيس محمود عباس، إجراء الانتخابات المحلية خلال أربعة أشهر مع توفير البيئة القانونية لذلك»، حسبما أوردت وكالات الأنباء.
ويأتي القرار بعد يوم من إصدار محكمة العدل الفلسطينية العليا قرارًا بإجراء الانتخابات المحلية في المحافظات الفلسطينية كافة باستثناء القطاع.
ورفضت «حماس »، على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري الخطوة، وقال: «إن الحركة تؤكد رفضها أي تأجيل للانتخابات، وتتمسك باستكمالها من حيث انتهت».
ووصف أبو زهري قرار الحكومة الفلسطينية بأنه «نوع من التخبط والتهرب من الاستحقاقات الانتخابية لخدمة مصالح حركة فتح».
وكان يفترض أن تنظم الانتخابات المحلية في الثامن من أكتوبر الجاري لاختيار مجالس بلدية في نحو 416 مدينة وبلدة في الضفة الغربية وغزة، قبل أن تعلن لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن إجراء الانتخابات في الموعد المحدد أصبح «غير قابل للتطبيق».
يشار إلى أن «حماس» قاطعت آخر انتخابات بلدية أُجريت في الأراضي الفلسطينية في 2012، لكنها أعلنت مشاركتها فيها هذا العام.
تعليقات